بدأتت المسافة بين إثيوبيا والسعودية في الانقسام مع القرار المؤقت بمنع الرحلات الجوية بين البلدين؛ وذلك تبعًا للتصعيد بين الجانبين في الآونة الأخيرة. واليوم تصاعدت حدة التوترات بين اثيوبيا والسعودية بسبب التوتر بين الجانبين حول سد النهضة الكبير.
أعلنت السعودية عن رفضها الحصول على وثائق تتعلق برجل الأعمال السعودي مطاوى بلقيس الجديد، واتهمت إثيوبيا باختراقها القوانين ودعت للتحقيق في القضية؛ وهو ما أدى إلى تدهور العلاقات بين الدولتين.
وتعد علاقات الخبرة بين اثيوبيا والسعودية على المحك، حيث سبق أن تم اتخاذ إجراءات ضد السعودية، مثل منع تجارة القهوة بين البلدين، وتم عرقلة العلاقات التجارية بين المملكة العربية السعودية، واثيوبيا.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هناك فرصة لتهدئة التوترات بين اثيوبيا والسعودية، خاصة في ظل الأزمة الحالية التي تعصف بالمنطقة.
وفي ختام المقالة، يمكن القول إن تصاعد التوترات بين اثيوبيا والسعودية حول سد النهضة ينذر باندلاع صراع جديد في المنطقة، وعلى الجانبين أن يبذلا الجهد لتهدئة الأوضاع والبحث عن حلول دبلوماسية للأزمة.